السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هذا أول جزء من سلسلة مخصصة لكل مبتدئ يريد صناعة وتطوير ألعابه الخاصة، ولكن ليس لديه فكرة عن كيفية البدء، لذلك سوف أبدأ معكم بتوضيح عدة نقاط مهمة للمبتدئين.
بدايةً، أحب أن أذكر بعض الأخطاء التي وقعت بها مع فريقي، ووقع بها الكثير غيري، عندما بدأت بصناعة أول لعبة لي، والتي كلفتني سنة كاملة من تضييع الوقت والجهد، والتي يجب تجنبها.
بعد أن أخوض في تفاصيل تلك الأخطاء، سوف أعطيك خطة تتبعها لتبدأ بداية موفقة في صناعة الألعاب.
جدول المحتويات:
مشاكل يقع بها الكثير:
البدء بمشروع أو لعبة كبيرة خارج نطاقك التقني
عندما تفكر في تطوير لعبة، يذهب تفكيرك عادة إلى الألعاب الكبيرة الشهيرة التي نلعبها لمدة سنين دون أن نمل منها ونتطلع لأجزائها الجديدة ونناقشها ونتحدى بعضنا فيها..
وغالبا ما تكون نوعها MMO وأكثر هذا النوع شهرة هما الصنفين RTS أو MOBA (ألعاب استراتيجية أو ألعاب نمطها معارك جماعية).
وتطمح بأن تصنع لعبة مثل هذه الألعاب لتنشهر وتربح منها وتفوز بجائزة أفضل لعبة.
لكن بالطبع، ومن العنوان، سأقول لك أنك لن تستطيع بناء ألعاب كهذه لوحدك من البداية، وإن أصررت، فقد تستمر لمدة عشر سنوات ثم تتوقف من دون إنجاز واضح.
والسبب في ذلك هو كمية التعقيد المتداخلة أثناء صناعة الألعاب،
حيث كما ذكرت قي مقال سابق، تطوير لعبة هي عملية تتطلب اشتراك مجالات مختلفة (مثل البرمجة أو التصميم أو الصوتيات..) مع بعضهم في مكان واحد على هدف واحد..
وهذا بدوره يتطلب خبير في كل مجال.
وإن كانت لديك خبرة سابقة فيهم، فربما تستطيع إتقان عملك في مجالين أو ثلاثة على الأكثر، وليس جميعهم.
فضلاً عن التكلفة المالية والوقت اللازم لصناعة ألعاب كبيرة كهذه.
نعم، أنت تستطيع بناء ألعاب رائعة لوحدك، ولكنها لن ترقى لمستوى الألعاب الكبيرة التي ذكرناها.
ولبناء ألعاب كبيرة كتلك، عليك تكوين فريق من أعضاء صاحبين للخبرات اللازمة، والحصول على رأس مال.
ولكن من الأفضل لك أن تبدأ بألعاب بسيطة وتتعلم عن تطوير الألعاب بشكل عام، قبل تكوين فريق خاص بك..
وهذا مرتبط بالخطأ الثاني وهو..
عدم البدء بالتعلم
لا أعني قراءة الكتب والمستندات ومشاهدة المحاضرات ومقاطع الفيديو لوحدهم، وإنما التعرف على المفاهيم الأساسية في تطوير الألعاب والتعلم على استخدام محرك ألعاب معين..
والتطبيق المباشر عليه بأمثلة بسيطة سلسة سهلة الاستيعاب، للتعود على بيئة العمل وأخذ فكرة عامة عن المحرك الذي تستخدمه.
لأنك إن لم تقم بذلك، وبدأت مباشرة بمحاولة صناعة ألعابك الخاصة، سوف تتوقف بعد أسابيع قليلة، بسبب كثرة المشاكل التي ستواجهها.
وحتى إن كانت لديك خبرة سابقة في البرمجة أو التصميم، فلمحركات الألعاب بيئة عمل خاصة مختلفة عن البرامج الأُخرى من ناحية تقنية، والتعلم عليها يحتاج بعض الوقت.
لا تقلق، ليس المطلوب منك أن تتعلم كأسلوب المدرسة، ولكن التطبيق مباشرة وصناعة ألعاب خفيفة عن طريق قراءة ومشاهدة الدروس أو الدورات،
وسوف يكون هذا ممتعًا، خاصة أن أثناء متابعة الدروس غالبًا لن تواجهك مشاكل تقنية غريبة، لأنك سوف تتطبق خطوات الدرس حرفيًا (هذا المفروض على الأقل).
وقد جمعت مصادر تعليمية مميزة من الانترنت لكل محرك ألعاب في مقال لاحق. (سوف ينتظرك، ابقى هنا الآن!)
وأيضا، مع أن التعلم سيأخذ وقتًا، لكنه لا يقارن بالوقت الضائع الذي ستجنيه عندما تبدأ دون تعلم الأساسيات.
عدم الصبر والاستعجال
أجل، هذا بديهيّ، ولكنني سأذكركم بأهمية هذا الأمر عن طريق سرد قصة قصيرة..
عندما قررت استعمال محرك Unity، تعلمت لغة #C بسرعة ثم بدأت ببرمجة لعبة Online Multiplayer ثلاثية الأبعاد بأنظمة حركة معقدة..
دون أن أتعرف على مميزات المحرك وآلية عمله وواجهاته وخياراته الأساسية، ولم أتمكن من أساليب البرمجة فيه بعد.
ثم حصلت على ملفات جاهزة من المتجر، تحتوي على نظام اللعب Gameplay الذي أريده، ثم اشتركت بخدمةٍ لل Multiplayer ونزلت ملفاتها وبدأت بتطبيقها على لعبتي.
تركت اللعبة مؤقتًا بعد بضعة أشهر، دون أن أنجز شيء يذكر فيها، لأبدأ بلعبة أخرى وكانت لعبة شطرنج Multiplayer.
فقط لأقع بالخطأ نفسه مجددًا…
السبب في كل هذا أنني أردت البدء بصناعة تلك الألعاب المميزة فورًا ولم أتحمل أن أصبر على تعلم أساسيات محرك Unity، واعتبرت التعلم مضيعة للوقت،
ثم لم أستطع فهم الملفات البرمجية الجاهزة ولا أن أعدل عليها بدون أن أحصل على مشاكل جديدة، مع أنه كانت لدي خبرة سابقة في البرمجة.
وكانت تجربتي في بناء أنظمة Multiplayer سيئة على أفضل تقدير، لتسرعي في العمل عليها دون التمكن من الأساسيات.
وهذا جعلني أشعر بالإحباط والملل.
لذلك، يجب الصبر على تعلم الأساسيات، وحتى إن شعرت أنك تتعلم مواضيع بلا فائدة، غالبًا سوف تجني ثمارها لاحقًا.
تحديد فكرة واحدة من البداية وعدم تغييرها
في الحقيقة، بعد أن تركت اللعبة الأولى لي، عدت إليها مجددًا مع فريقي وبرمجتُ نظام بسيط للّعب عبر الشبكة.
وذلك لأننا رأينا أنه علينا إكمال ما بدأناه، ولم نتخل عن الفكرة الأساسية، حتى بعد تجربة أفكار لألعاب أُخرى.
وبعد ذلك، تبيّن أن الأنظمة البرمجية للّعبة تحتاج لخبرة لم نمتلكها، وبحثنا عن مبرمجين ليعملوا معنا، وبقينا نحاول إكمال اللعبة لمدة سنة..
وفي النهاية، اكتشفنا أن نظام اللعب والتحكم كان سيئًا واضطررنا إلى إعادة تصميمه وبرمجته.
ليست هذه المشكلة، بل المشكلة أننا ما زلنا متعلقين باللعبة لأننا عملنا عليها لوقت طويل ولم نرد لذلك أن يصبح هدرًا.
فأصبحت كالعبء علينا.
العبرة هنا أنه من الأفضل عدم البدء بفكرة محددة في رأسك، وأن تعطي لنفسك المجال أن تغير فكرة اللعبة أو تؤجلها.
لكي لا تقوم باللف والدوران لتحاول صناعتها، فقط لتكتشف أن الفكرة صعبة التحقيق أو أنها سيئة.
ولكي لا تتعلق بها وتضيع وقتك دون نتائج مثمرة.
وإنما ابدأ بالتعلم عن محركات الألعاب، لكي تستطيع التقدير لاحقًا ما إذا كانت خبرتك تسمح لك بصناعة فكرة لعبتك.
والأهم من ذلك، عليك ببناء نسخة مصغرة تجريبية من لعبتك عندما تبدأ بها…
عدم بناء نسخة تجريبية من اللعبة
أهم عوامل نجاح اللعبة هو أن تكون ممتعة، ولتعرف إذا كانت لعبتك ممتعة عليك بتجربة اللعب فيها، وتحديد الأخطاء والتطوير على فكرة اللعبة.
ولكي تفعل ذلك بسرعة، سوف تقوم ببناء نسخة من اللعبة لا تحتوي على أي رسوميات محسنة أو مجسمات خاصة أو إضاءة دقيقة أو مؤثرات بصرية (استخدم مجسمات بديلة مؤقتة)
وهذه النسخة تسمى بالنسخة التجريبية Prototype.
ما عليك سوى أن تبني وتبرمج أسلوب اللعب الأساسي، وتركز على العناصر الأساسية المهمة فيه التي توضح للاعب فكرة اللعبة.
الهدف من ذلك هو تحديد ما إذا كانت فكرة اللعبة جيدة ومرحة وماهي النقاط التي تحتاج للتطوير أو التعديل..
حتى لا يضيع الوقت في العمل على الجوانب الفنية، لأنك قد تحتاج للتعديل على الفكرة والتعديل على الموارد الفنية..
أو قد تغير الفكرة كلها وتصبح الموارد الفنية التي صنعتها بلا فائدة.
لنرسم خطة تبدأ بها بداية صحيحة
حدد أهدافك وأنواع المشاريع التي ستبدأ بها
هل تخطط أن تعمل مع أحد شركات تطوير الألعاب مستقبلاً؟ عليك إذًا تحديد مجال تقني تتعلم عنه وتعمل به.
أم هل أنت فقط مهتم في مجال تطوير الألعاب، وتريد صناعة الألعاب للتسلية والتعلم؟
أم تريد الربح من الألعاب وبناء شركة والعيش عن طريق صناعة الألعاب؟
يجب عليك تحديد ما هو هدفك من تطوير الألعاب، وهو ليس بالضرورة أحد ما ذكرته أعلاه، قد يكون هدف مختلف..
المهم أن تحدد شيء تطمح إليه.
ثم كبداية، حدد نوع المشاريع أو الألعاب التي تخطط لصناعتها في البداية..
مثلاً، ألعاب ثلاثية أو ثنائية الأبعاد للحاسب، أو لمنصات الهواتف، أو ربما ألعاب الواقع الافتراضي VR. أو حتى أفلام قصيرة.
ليس عليك تحديد فكرة اللعبة هنا، فقط نوع المشاريع التي تنوي البدء بها بشكل عام.
اختر محرك ألعابٍ مناسبًا لأهدافك
أعني بذلك أن تختار محرك ألعاب يدعم نوع المشاريع أو الألعاب التي تريد صناعتها..
مثلاً دعم الألعاب ثنائية الأبعاد بشكل خاص، أو دعم ال VR إذا كنت تفكر أن تبني ألعاب واقع افتراضي.
أو أن تتعلم على استخدام محركات الألعاب الشهيرة والمتطورة.. التي تستخدمها شركات عديدة حول العالم، إذا كنت تخطط أن تعمل معهم.
ابدأ بالتعلم على محرك الألعاب
تعرف على أساسيات استخدامه واصنع بعض الألعاب البسيطة عن طريق مشاهدة الدروس ومقاطع الفيديو.
وضع أفكار ألعابك الخاصة على جنب حاليًا، لكي تستطيع تركيز اهتمامك على التعلم والتعود على بيئة العمل.
بإمكانك التقدم أكثر وأخذ دورات على الانترنت عن المحرك الذي اخترته، قبل البدء بتطوير ألعابك الخاصة.
قد تأخذ هذه العملية من أسبوع إلى عدة أشهر، وكلما زادت كلما كان أفضل، وذلك يعتمد على خبراتك السابقة.
وسوف أساعدكم في بناء خطة تعليمية في مقال أخر في هذه السلسلة.
وأيضا عليك بالاشتراك والتفاعل مع المجموعات والمنتديات على الانترنت، لكي تستطيع السؤال والتعرف على أشخاص يعملون في المجال.
حدد فكرة لعبتك الأولى
غالبًا أنت تفكر بلعبة معينة تريد صناعتها، وغالبًا ستقوم بتغيير فكرة اللعبة بعد أن تبذل الوقت والجهد في التعلم على محرك الألعاب 🙂
لأنك ستتعرف على الخبرة والجهد المطلوبان في صنع الألعاب.
على كل حال، المهم أن لا تكون الفكرة كبيرة جدًا وتحتاج لخبرات في مجالات لا تمتلكها.
وأعتقد أنك الآن تستطيع تحديد ما إذا كنت قادرًا على تنفيذ فكرتك بنفسك وتحويلها إلى لعبة.
وإن لم تكن، لا مشكلة بالسؤال عن ذلك على المنتديات أو البحث عن معلومات لألعاب بنوع مشابه لفكرتك.
وكتبت عن بعض الطرق التي قد تساعدك في اختيار فكرة للعبة مناسبة، في مقال آخر في السلسلة.
المرحلة المفضلة: اصنع نسخة تجريبية
احظ ببعض المرح هنا، ابدأ بصناعة نسخة بسيطة تحتوي على أهم نمط وأسلوب لعب في اللعبة.
بإمكانك أحيانًا صناعة نسخة تجريبية كاملة دون البرمجة حتى، عن طريق الحصول على موارد جاهزة من المتاجر المتوفرة للبرامج.
وقد تكون هذه الموارد مجانية، مما يجعل العملية خالية من المخاطر.
لكن السبب أنني أخبرتك أن تتعلم في البداية، هو لكي تستطيع التعديل على الموارد والملفات الجاهزة..
ولكي تستطيع البدء بصناعة اللعبة حتى لو لم تجد موارد جاهزة..
ولكي تُكمل صناعة الأجزاء الأخرى من اللعبة 🙂
وسوف نتوسع في أفضل الطرق لتجريب الأفكار بسرعة في المقال الأخير من السلسلة.
شارك واجمع الآراء عن النسخة التجريبية
رأيك وحدك عن فكرة لعبتك لا يكفي، ولكي تحصل على آراء الآخرين، عليك بمشاركة أعمالك، وقد يكون ذلك:
- عن طريق نشر النسخة التجريبية على أحد منصات نشر الألعاب، وأخذ الآراء عنها ( من الأفضل أن تكون نسخة مجانية ).
- عن طريق أخذ لقطات ومقاطع لعب من اللعبة وعرضها على المجموعات والمنتديات.
- أو إنشاء صفحة خاصة بك تعرضهم عليها، لكن من الأفضل أن تكون لديك بعض المظاهر الفنية الجذابة، لهذا الخيار تحديدًا.
- أو بإمكانك الاكتفاء بآراء أصدقائك وأقربائك، ولكنك ستحتاج لآراء المزيد من الناس لاحقًا.
بعد جمع الآراء، قم بالتعديل على اللعبة ونمط اللعب حسب ما تراه مناسبًا..
ولا تنسى التفرقة بين الرأي البنّاء المنطقي و الرأي العاطفي، لكي تتخذ قرارات صائبة.
ولا تتخل عن فكرتك بسرعة، حتى لو كانت الآراء أنها سيئة، قم بتحسينها.
الاعتماد على فكرة والاستمرار فيها
إذا قمت بتغيير الفكرة بعد جمع الآراء، قم ببناء نسخة تجريبية جديدة.
وقد لا تحتاج للبدء من الصفر، ربما بإمكانك استخدام الموارد والملفات البرمجية نفسها.
واعتبر النسخة الأولى كتجربة تعليمية لك، استفد منها في الفكرة والنسخة الجديدة.
وهذه العملية، بناء نسخة تجريبية وجمع الآراء عنها، قد تتكرر عدة مرات، وهذا شيء طبيعي في مجال الألعاب.
إذا قمت بتجربة العديد من الأفكار، يجب أن تقرر ما هي اللعبة الأفضل بينهم، أو ربما ادمج فيما بينهم لتصبح لديك فكرة ولعبة جديدة.
عندما تعتمد على فكرة معينة، انظر إذا كنت تستطيع أن تقنع أحدًا أن يعمل معك، مقابل المال أو مشاركة الربح في النهاية.
بالطبع عليك بعرض النسخة التجريبية عليه، لكي يراك جادًّا ويفهم الفكرة تمامًا.
هنا تكمن فائدة المجموعات والمنتديات، غالبًا ما تجد فيهم من ينوي العمل على الألعاب الصغيرة الناشئة.
وإذا لم تجد من يستطيع العمل معك، بإمكانك الاعتماد على نفسك، فأنت تستطيع استعمال بعض الموارد الجاهزة للأجزاء الفنية مثلاً،
واستمر في العمل على اللعبة وتسويقها، فربما تجد من يطلب أن يعمل معك.
وفي الحقيقة، أنت لست دائمُا بحاجة إلى أن تُشرك أحدًا ما في مشروعك، ربما تستطيع تكملة صناعة اللعبة بنفسك، فالأمر يعود لك.
أكمل خطتك حسب أهدافك
بعد إثبات فكرة لعبتك جدارتها، عليك أن تحدد ما الذي تريد أن تحققه منها بعد إكمالها؟
إذا كنت تريد إثبات خبرتك وإضافة لعبتك إلى سيرتك الذاتية، قد لا تكون بحاجة للاهتمام بمواضيع النشر والتسويق.
أما إذا كنت تريد الربح منها، فعليك بالبحث عن جمهورك والتسويق بلعبتك له والنشر على منصات يتواجد فيها جمهورك.
وهذه الخطوة تبدأ بمجرد أن تحصل على نسخة قابلة للعب من لعبتك.
وهذا موضوع كبير لا أستطيع أن أكتب عنه الآن، لذلك سوف أدرج في مقال آخر بعض المواقع التي تشرح عن هذا الموضوع.
وربما تريد الحصول على دعم مادّي لتكمل اللعبة، بإمكانك الاستفادة من منصات التمويل Crowdfunding، وهذا أيضًا موضوع ليوم آخر.
يمكنك ملاحظة أنني ذكرت في عدة مواضع أنني سأكتب بتوسع عن بعض النقاط لاحقًا، ولم أتفصل فيهم هنا.
والسبب في ذلك أنه لكي تقوم باتباع خطوات الخطة على وجهٍ صحيح، لابد من التعرف على أفضل الطرق والتقنيات التي تستطيع توظيفها لخدمتك أثناء عملك وتخطيطك.
ومن الصعب دمج جميع هذه المواضيع في مقالة واحدة، لذلك قد جهزتها في المقالات الأخرى من هذه السلسة، والبعض الآخر سوف يُنشر في وقت لاحق إن شاءالله.